نضم إلى تشكيلة سيارات هيونداي في ربيع العام المقبل وكموديل للعام 2010 سيارة “جينيسيس كوبيه” الرياضية المرتقبة، والتي تندفع بواسطة العجلتين الخلفيتين، مع توافرها على واحد من محركين قويين، أحدهما مؤلف من أربع أسطوانات، ومجهز بشاحن توربيني، وتبلغ سعته 2،2 ليتر، وقوته 212 حصاناً، والثاني مؤلف من ست أسطوانات بسعة 3،8 ليتر، وقوته 306 أحصنة، وهي ثاني سيارة رياضية من هيونداي متفوقة في أدائها وتتحرك بواسطة الدفع الخلفي. وتأتي أنباء طرح هذه السيارة في أعقاب إطلاق شقيقتها “جينيسيس” السيدان الرياضية، والخلفية الدفع أيضاً، في وقت مبكر من العام الحالي.
وتعد النسخة الكوبيه السيارة الأكثر ديناميكية من هيونداي على الإطلاق، وثاني موديل على التوالي تقدمه الشركة للمتحمسين للسيارات. وكانت الشركة قدمت النموذج الأولي من هذه الكوبيه خلال معرض لوس أنجلوس في العام الماضي. وتعني الفترة القصيرة التي استغرقتها عملية تحولها من نموذج أولي إلى نسخة إنتاج تجاري، أن تصميمها لاقى صدىً وقبولاً واسعين.
أيضاً لتصميم هذه الكوبيه ارتباط بمجموعة أخرى من النماذج الاختبارية من هيونداي. فالتعرجات القوية، وتفاصيل سطحها، وخطوطها الجانبية تأتي مباشرةً من نموذجي “HCD9 تالوس”، و”HCD8 سبورت كوبيه”. كما استعار تصميم النوافذ الجانبية من نموذج “HCD9 تالوس”، الذي ظهر في العام 2006. وتشمل أبرز معالم الصورة الجانبية ل “جينيسيس كوبيه” خط السقف المقوس، والزجاج المستدق الأطراف، مع مساهمتهما في إبراز أكتافها العريضة، ووقفتها المتسعة. كما أنها تميزت بألواح تحتية قريبة من الأرض، مما أبرز جانبي جسمها في شكل أكثر سماكة، ونوافذها الجانبية في صورة رفيعة، وأتاح في ذات القوت تحريك العجلات داخل رفارفها البارزة. ولإبراز صورتها ككوبيه رياضية قوية بدرجة أكبر تم تضييق المسافة بين الرفارف والزجاج إلى أقصى حد.
وفي المقدمة تميزت السيارة بفتحات واسعة لتوفير تبريد أفضل للمحرك، بينما تم دمج أنبوبي العادم مع الواجهة الخلفية مع محيط أسود يحاكي فكرة الجرافيك الموجود في الواجهة الأمامية. وتتوفر السيارة قياسياً بعجلات 18 بوصة، أو بعجلات 19 بوصة كتجهيز قياسي. وكلا النوعين يمحنها وقفة جريئة تدل على القوة.
من أجل إضفاء قمة الإثارة على مهمة هذه الكوبيه، تم تصميم مقصورتها بطريقة تضمن تعزيز تجربة قيادتها. وتضمن ذلك تزويدها بشاشة معلومات تتضمن مقياساً خارجياً لدرجة الحرارة الخارجية، بالإضافة إلى نظام معلومات صوتي. أيضاً تم تزويدها بأجهزة قياس تناظرية تشمل عداداً كبيراً للسرعة، وآخر للمسافات، وتم وضعهما بطريقة تسهل على السائق رؤيتهما كما تضمنت لوحة أجهزة القياس شعاراً للشركة مضاء باللون الأزرق.
وتحتوي المقصورة على مقعدين منفصلين في الأمام، ومجهزين بمساند جانبية كبيرة، توفر سنداً ممتازاً للراكب. وتتميز مقاعدها بأسطح من نوعية عالية الجودة، وتتفاوت من القماش الأسود بالكامل في طراز GS وGT، إلى الجلد الاختياري الأسود بالكامل أو البني في طراز GT، أو إضافات من القماش الأحمر مع مساند من الجلد الأسود في طراز .SE وتشمل مزاياها الأخرى نظام “إنفينيتي” الصوتي، ودفايتين للمقعدين تعملان بمرحلتين. كما توفر السيارة نظام المفتاح الذكي، وزر تشغيل المحرك. من خلال اعتماد نظام الدفع الخلفي أمكن توزيع الوزن الساكن للسيارة بنسبة 45:55 بين الأمام والخلف. وكما سبقت الإشارة يدعم نظام الدفع الخلفي واحد من محركين، أحدهما بقوة 212 حصاناً ويترافق معها عزم أقصى بحدود 217 رطلاً/قدم، والثاني وهو الأقوى ينتج 306 أحصنة، يمكن أن ترتفع إلى310 أحصنة في حال استخدام بنزين من النوعية الممتازة، بينما يترافق معها عزم قدره 263 رطلاً/قدم. ويأتي كلا المحركين قياسياً مع جيربوكس يدوي بست سرعات، أو اختيارياً مع ناقل حركة أوتوماتيكي بخمس سرعات مع نظام “شيفترونك” بالنسبة للمحرك البالغة سعته ليترين، وناقل الحركةZF الأوتوماتيكي مع نظام”شيفترونك” بالنسبة للمحرك الأقوى.
أما من حيث التقنيات التي ستوفرها السيارة فهي تشمل مصابيح زينون أمامية عالية الكثافة الضوئية “HID”، توفر إضاءة قوية، مع استهلاك أقل للطاقة. وبالنسبة لمحبي الموسيقا ستتوفر لهم منافذ لتوصيل USB ومختلف أجهزة الموسيقا، مثل ال iPod، وهي لا تمكنهم من الاستماع للموسيقا من خلال جهاز الصوت بالسيارة فقط، وإنما تتيح لهم أيضاً شحن أجهزتهم عبر هذه المنافذ الموجودة في حجيرة التخزين الوسطى، فضلاً عن تمكينها السائق تتبع ملفات الموسيقا بواسطة مفاتيح الصوت الموجودة على عجلة القيادة.
الإثنين أبريل 28, 2008 5:22 pm