عمدت إدارة أحد المستشفيات الخاصة التوننسية إلى حجز جثة ميت، وعدم تسليمها لذوي الفقيد إلا بعد تسديدهم لفاتورة علاجه في المشفى قبل وفاته.
و ذكرت مجلة ((الملاحظ)) التونسية أن هذه الحادثة وقعت في مدينة صفاقس التي تبعد حوالي 270 كم جنوب شرقي تونس العاصمة.
وأشارت إلى أن المتوفي محام معروف في المدينة، كان يتلقى العلاج في مشفى خاص قبل موته، حيث رفض المستشفى و إدارته تسليم الجثة لذويه وأقاربهً لدفنه إلا بعد تسديدهم لفاتورة علاجه التي تقدر بحوالي 3000دينار (2.419دولار). وأضافت أن إدارة المشفى تمسكت بقرارها، و لم تفرج عن الجثة إلا بعد حصولها على ضمان الأمين العام لفرع هيئة المحامين بمدينة صفاقس.